اصول كافى ج: 3 ص: 321 روايت: 1
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اسماعيل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قُثَمَ أَبِى قَتَادَةَ الْحَرَّانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَ كَانَ عَابِداً نَاسِكاً مُجْتَهِداً إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَخْطُبُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْ لَنَا صِفَةَ الْمُؤْمِنِ كَأَنَّنَا نَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا هَمَّامُ الْمُؤْمِنُ هُوَ الْكَيِّسُ الْفَطِنُ بِشْرُهُ فِى وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِى قَلْبِهِ أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً زَاجِرٌ عَنْ كُلِّ فَانٍ حَاضٌّ عَلَى كُلِّ حَسَنٍلَا حَقُودٌ وَ لَا حَسُودٌ وَ لَا وَثَّابٌ وَ لَا سَبَّابٌ وَ لَا عَيَّابٌ وَ لَا مُغْتَابٌ يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ طَوِيلُ الْغَمِّ بَعِيدُ الْهَمِّ كَثِيرُ الصَّمْتِ وَقُورٌ ذَكُورٌ صَبُورٌ شَكُورٌ مَغْمُومٌ بِفِكْرِهِ مَسْرُورٌ بِفَقْرِهِ سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ رَصِينُ الْوَفَأ قَلِيلُ الْأَذَى لَا مُتَأَفِّكٌ وَ لَا مُتَهَتِّكٌ إِنْ ضَحِكَ لَمْ يَخْرَقْ وَ إِنْ غَضِبَ لَمْ يَنْزَقْ ضِحْكُهُ تَبَسُّمٌ وَ اسْتِفْهَامُهُ تَعَلُّمٌ وَ مُرَاجَعَتُهُ تَفَهُّمٌ كَثِيرٌ عِلْمُهُ عَظِيمٌ حِلْمُهُ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ لَا يَبْخَلُ وَ لَا يَعْجَلُ وَ لَا يَضْجَرُ وَ لَا يَبْطَرُ وَ لَا يَحِيفُ فِى حُكْمِهِ وَ لَا يَجُورُ فِى عِلْمِهِ نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ مُكَادَحَتُهُ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ لَا جَشِعٌ وَ لَا هَلِعٌ وَ لَا عَنِفٌ وَ لَا صَلِفٌ وَ لَا مُتَكَلِّفٌ وَ لَا مُتَعَمِّقٌ جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ لَا يَتَهَوَّرُ وَ لَا يَتَهَتَّكُ وَ لَا يَتَجَبَّرُ خَالِصُ الْوُدِّ وَثِيقُ الْعَهْدِ وَفِيُّ الْعَقْدِ شَفِيقٌ وَصُولٌ حَلِيمٌ خَمُولٌ قَلِيلُ الْفُضُولِ رَاضٍ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ لَا يَغْلُظُ عَلَى مَنْ دُونَهُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَأ سَمْعَهُ وَ لَا يَنْكِى الطَّمَعُ قَلْبَهُ وَ لَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ وَ لَا يُطْلِعُ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ قَوَّالٌ عَمَّالٌ عَالِمٌ حَازِمٌ لَا بِفَحَّاشٍ وَ لَا بِطَيَّاشٍ وَصُولٌ فِى غَيْرِ عُنْفٍ بَذُولٌ فِى غَيْرِ سَرَفٍ لَا بِخَتَّالٍ وَ لَا بِغَدَّارٍ وَ لَا يَقْتَفِى أَثَراً وَ لَا يَحِيفُ بَشَراً رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ سَاعٍ فِى الْأَرْضِ عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ لَا يَهْتِكُ سِتْراً وَ لَا يَكْشِفُ سِرّاً كَثِيرُ الْبَلْوَى قَلِيلُ الشَّكْوَى إِنْ رَأَى خَيْراً ذَكَرَهُ وَ إِنْ عَايَنَ شَرّاً سَتَرَهُ يَسْتُرُ الْعَيْبَ وَ يَحْفَظُ الْغَيْبَ وَ يُقِيلُ الْعَثْرَةَ وَ يَغْفِرُ الزَّلَّةَ لَا يَطَّلِعُ عَلَى نُصْحٍ فَيَذَرَهُ وَ لَا يَدَعُ جِنْحَ حَيْفٍ فَيُصْلِحَهُ أَمِينٌ رَصِينٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ زَكِيٌّ رَضِيٌّ يَقْبَلُ الْعُذْرَ وَ يُجْمِلُ الذِّكْرَ وَ يُحْسِنُ بِالنَّاسِ الظَّنَّ وَ يَتَّهِمُ عَلَى الْعَيْبِ نَفْسَهُ
امام صادق(ع) فرمود: مرديكه نامش همام و خداپرست و عابد و رياضتكش بود، در برابر اميرالمؤمنين(ع) كه سخنرانى مي‌فرمود برخاست و گفت: يا اميرالمؤمنين ! اوصاف مؤمن را براى ما آنطور بيان كن كه گويا در برابر چشم ماست و به او مي‌نگريم، فرمود: اى همام مؤمن همان انسان زيرك و با هوشى است كه شاديش بر چهره و اندوهش در دلش باشد، فراخ دلتر از همه چيز و متواضعتر از همه كس است، از هر نابودى گريزان و بسوى هر خوبى شتابانست كينه و حسد ندارد، بمردم نميپرد و دشنام نميدهد، عيبجو نيست و غيبت نميكند، گردن فرازى را نميخواهد و شهرت را ناپسند شمارد، اندوهش دراز و همتش بلند و خاموشيش بسيار است، با وقار است و متذكر، صابر است و شاكر از فكر خود غمناكست و از فقير خويش شادان، خوش خلق و نرم خو است، با وفا و كم آزار است، دروغزن و پرده در نيست. اگر لبخند بزند دهن ندرد، و اگر خشم كند سبكسرى نورزد، خنده اش بر لبها است و پرسشش براى دانستن و دوباره پرسيدنش براى فهميدن، دانشش بسيار و بردباريش بزرگ و مهربانيش زياد است، بخل نورزد و شتاب نكند، دلتنگى نكند و مستى ننمايد، در قضاوت خلاف حق نگويد و در عملش بيراه نرود از سنگ خارا محكمتر است، و در كسب و كار از عسل شيرين تر، نه حريص است و نه بيتاب و نه خشن و نه پر مدعى و نه متكلف و نه پر كنجكاو (در امر دنيا) نزاع كردنش نيكو و مراجعه كردنش شرافتمندانه است، عادلست اگر خشم ورزد، ملايمست اگر چيزى خواهد، بى باك و پرده در و زور گو نيست، دوستيش صميمانه و پيمانش محكم و در قرار داد با وفاست. مهربان و چسبان و بردبار و گمنام و كم زوائد است، از خداى عزوجل راضى و مخالف هواى نفس خويش است، بزير دستش درشتى نكند و در آنچه به او مربوط نيست وارد نشود، ياور دين و حامى‌مؤمنين و پناه مسلمين است، ستايش مردم از او گوشش را ندرد (فريفتته اش نسازد) و طمع دلش را نخراشد، بازيهاى كودكانه حكمتش را نگرداند و مرد نادان بدانشش پى نبرد. مي‌گويد و بكار مى‌بندد، دانشمند است ودور انديش، ناسزا نگويد و سبكى نكند. صله رحم كند و بر آنها گرانبار نشود، بخشش كند بدون اسراف، نيرنگباز و حيله گر نيست، پيگير عيب كسى نباشد، و بر هيچكس ستم نكند، با مردم ملايمت دارد و (براى قضا حوائج آنها) در روى زمين سعي مي‌كند ياور ناتوانست و دادرس بيچاره، پرده اى را ندرد و رازى را آشكار نسازد، گرفتاريش زياد و شكايتش اندكست اگر خوبى بيند بياد آورد، و اگر بدى بيند نهان كند، عيب را بپوشد و غيب نگهدار باشد (آبروى مردمرا در نبود نشان نگهدارد) از خطا درگذرد و از لغزش چشم پوشى كند، به نصيحتى آگاه نشود كه آنرا رها كند و هيچ كجروي را اصلاح نگذارد، امين است و با وفا پرهيزكار و پاكدامن و بى عيب و پسنديده نسبت بمردم عذر پذيراست و از آنها به نيكى ياد مي‌كند و حسن ظن دارد، و در نهان خود را (و خود را بعيب) متهم مي‌كند.
يُحِبُّ فِى اللَّهِ بِفِقْهٍ وَ عِلْمٍ وَ يَقْطَعُ فِى اللَّهِ بِحَزْمٍ وَ عَزْمٍ لَا يَخْرَقُ بِهِ فَرَحٌ وَ لَا يَطِيشُ بِهِ مَرَحٌ مُذَكِّرٌ لِلْعَالِمِ مُعَلِّمٌ لِلْجَاهِلِ لَا يُتَوَقَّعُ لَهُ بَائِقَةٌ وَ لَا يُخَافُ لَهُ غَائِلَةٌ كُلُّ سَعْيٍ أَخْلَصُ عِنْدَهُ مِنْ سَعْيِهِ وَ كُلُّ نَفْسٍ أَصْلَحُ عِنْدَهُ مِنْ نَفْسِهِ عَالِمٌ بِعَيْبِهِ شَاغِلٌ بِغَمِّهِ لَا يَثِقُ بِغَيْرِ رَبِّهِ غَرِيبٌ وَحِيدٌ جَرِيدٌ حَزِينٌ يُحِبُّ فِى اللَّهِ وَ يُجَاهِدُ فِى اللَّهِ لِيَتَّبِعَ رِضَاهُ وَ لَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ وَ لَا يُوَالِى فِى سَخَطِ رَبِّهِ مُجَالِسٌ لِأَهْلِ الْفَقْرِ مُصَادِقٌ لِأَهْلِ الصِّدْقِ مُؤَازِرٌ لِأَهْلِ الْحَقِّ عَوْنٌ لِلْقَرِيبِ أَبٌ لِلْيَتِيمِ بَعْلٌ لِلْأَرْمَلَةِ حَفِيٌّ بِأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ مَرْجُوٌّ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ مَأْمُولٌ لِكُلِّ شِدَّةٍ هَشَّاشٌ بَشَّاشٌ لَا بِعَبَّاسٍ وَ لَا بِجَسَّاسٍ صَلِيبٌ كَظَّامٌ بَسَّامٌ دَقِيقُ النَّظَرِ عَظِيمُ الْحَذَرِ لَا يَجْهَلُ وَ إِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ يَحْلُمُ لَا يَبْخَلُ وَ إِنْ بُخِلَ عَلَيْهِ صَبَرَ عَقَلَ فَاسْتَحْيَا قَنِعَفَاسْتَغْنَى حَيَاؤُهُ يَعْلُو شَهْوَتَهُ وَ وُدُّهُ يَعْلُو حَسَدَهُ وَ عَفْوُهُ يَعْلُو حِقْدَهُ لَا يَنْطِقُ بِغَيْرِ صَوَابٍ وَ لَا يَلْبَسُ إِلَّا الِاقْتِصَادِ مَشْيُهُ التَّوَاضُعُ خَاضِعٌ لِرَبِّهِ بِطَاعَتِهِ رَاضٍ عَنْهُ فِى كُلِّ حَالَاتِهِ نِيَّتُهُ خَالِصَةٌ أَعْمَالُهُ لَيْسَ فِيهَا غِشٌّ وَ لَا خَدِيعَةٌ نَظَرُهُ عِبْرَةٌ سُكُوتُهُ فِكْرَةٌ وَ كَلَامُهُ حِكْمَةٌ مُنَاصِحاً مُتَبَاذِلًا مُتَوَاخِياً نَاصِحٌ فِى السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَا يَهْجُرُ أَخَاهُ وَ لَا يَغْتَابُهُ وَ لَا يَمْكُرُ بِهِ وَ لَا يَأْسَفُ عَلَى مَا فَاتَهُ وَ لَا يَحْزَنُ عَلَى مَا أَصَابَهُ وَ لَا يَرْجُو مَا لَا يَجُوزُ لَهُ الرَّجَأ وَ لَا يَفْشَلُ فِى الشِّدَّةِ وَ لَا يَبْطَرُ فِى الرَّخَأ يَمْزُجُ الْحِلْمَ بِالْعِلْمِ وَ الْعَقْلَ بِالصَّبْرِ تَرَاهُ بَعِيداً كَسَلُهُ دَائِماً نَشَاطُهُ قَرِيباً أَمَلُهُ قَلِيلًا زَلَلُهُ مُتَوَقِّعاً لِأَجَلِهِ خَاشِعاً قَلْبُهُ ذَاكِراً رَبَّهُ قَانِعَةً نَفْسُهُ مَنْفِيّاً جَهْلُهُ سَهْلًا أَمْرُهُ حَزِيناً لِذَنْبِهِ مي‌تَةً شَهْوَتُهُ كَظُوماً غَيْظَهُ صَافِياً خُلُقُهُ آمِناً مِنْهُ جَارُهُ ضَعِيفاً كِبْرُهُ قَانِعاً بِالَّذِى قُدِّرَ لَهُ مَتِيناً صَبْرُهُ مُحْكَماً أَمْرُهُ كَثِيراً ذِكْرُهُ يُخَالِطُ النَّاسَ لِيَعْلَمَ وَ يَصْمُتُ لِيَسْلَمَ وَ يَسْأَلُ لِيَفْهَمَ وَ يَتَّجِرُ لِيَغْنَمَ لَا يُنْصِتُ لِلْخَبَرِ لِيَفْجُرَ بِهِ وَ لَا يَتَكَلَّمُ لِيَتَجَبَّرَ بِهِ عَلَى مَنْ سِوَاهُ نَفْسُهُ مِنْهُ فِى عَنَأ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ أَتْعَبَ نَفْسَهُ لاخِرَتِهِ فَأَرَاحَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ صَبَرَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ الَّذِي يَنْتَصِرُ لَهُ بُعْدُهُ مِمَّنْ تَبَاعَدَ مِنْهُ بُغْضٌ وَ نَزَاهَةٌ وَ دُنُوُّهُ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَ رَحْمَةٌ لَيْسَ تَبَاعُدُهُ تَكَبُّراً وَ لَا عَظَمَةً وَ لَا دُنُوُّهُ خَدِيعَةً وَ لَا خِلَابَةً بَلْ يَقْتَدِى بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ فَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ مِنْ أَهْلِ الْبِرِّ قَالَ فَصَاحَ هَمَّامٌ صَيْحَةً ثُمَّ وَقَعَ مَغْشِيّاً عَلَيْهَِمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَخَافُهَا عَلَيْهِ وَ قَالَ هَكَذَا تَصْنَعُ الْمَوْعِظَةُ الْبَالِغَةُ بِأَهْلِهَا فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ فَمَا بَالُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ إِنَّ لِكُلٍّ أَجَلًا لَا يَعْدُوهُ وَ سَبَباً لَا يُجَاوِزُهُ فَمَهْلًا لَا تُعِدْ فَإِنَّمَا نَفَثَ عَلَى لِسَانِكَ شَيْطَانٌ
از روى فهم و دانش براى خدا دوست شود، و با دور انديشى و تصميم براى خدا از مردم كناره گيرد، شادمانى نا بخردش نسازد و خوشحالى بسيار عقلش را نبرد. ياد آور دانا باشد و معلم نادان، كسى از او انتظار شر ندارد و از بلايش نترسد (زيرا شر و بلا به كسى نرساند) كار و كوشش هر كسى را از خود خالص تر داند، و نفس هر كس را از نفس خود صالحتر شناسد، عيب خود را ميداند و گرفتار غم خويش است، جز بپروردگارش بچيزى اعتماد نكند، غريب و يكتا (و اندوهگين) است، براى خدا دوستى كند و در راه خدا جهاد نمايد تا از خشنودى او پيروى كرده باشد، خودش بخاطر خويش انتقام نگيرد (بلكه انتقام را به خدا واگذارد) و در مورد خشم پروردگارش دوستى نكند، با فقرا بنشيند و با راستان راست باشد و اهل حق را يارى كند، ياور خويشاوندان و پدر يتيم و شوهر بيوه زنان، و مهربان بمستمندان، در گرفتاريها آرزوى او كشند و در سختيها به او اميدوارند، با نشاطست و خوشرو، نه عيبجو و ترش رو، محكم است و فرو خورنده خشم، خندان لب است و دقيق نظر و بسيار پرهيز، (نادانى نكند و در برابر نادانى ديگران بردبارى ورزد) بخل نكند و در برابر بخل ديگر صبر كند، تعقل كند تا شرم ورزد، و قناعت كند تا بى نياز گردد. شرمش بر شهوتش برترى دارد، و دوستيش بر حسدش و گذشتش بر كينه اش، جز سخن درست نگويد و جز لباس اقتصاد نپوشد، با تواضع راه رود، و در اطاعت پروردگارش خاضع باشد، در همه احوال از خدا راضى است. نيتش خالص است و اعمالش بى غش و نيرنگ بازى، نگاهش عبرتست و سكوتش فكرت و سخنش حكمت، خيرخواه و بخشنده و برادر است، در نهان و آشكار نصيحت كند، از برادرش دورى نكند و غيبت ننمايد و با او مكر نورزد، بر آنچه از دستش رفته افسوس نخورد، و بر مصيبتى كه به او رسيده اندوهگين نشود، توقع بيجا نداشته باشد، و هنگام سختى سست نشود، در زمان خوشى مست نگردد، بردبارى را با دانش آميزد و عقل را با صبر، تنبلى را از او دور بينى و نشاطش را پيوسته، آرزويش نزديك و لغزشش كم است، منتظر مرگست و دلش خاشع، بياد خداست و نفسش قانع و جهلش زدوده و كارش آسان، براى گناهش غمگين است و شهوتش مرده و خشمش فرو خورده، و خلقش ناآلوده، همسايه اش از او آسوده است و بر سر خودپسندى نيست، بآنچه برايش مقدر شده قانع است، بردباريش مقين و كارش محكم و تذكرش بسيار است. با مردم در آميزد كه دانا شود و سكوت كند كه سالم ماند و بپرسد كه بفهمد و تجارت كند كه سود برد، گوش دادنش بسخن خوب براى باليدن بديگران نيست (پست حساس را نپذيرد كه آنرا وسيله گناه و زشت كارى سازد) و سخن گفتنش براى زور گوئى بديگران نيست خودش از خويش در زحمت است و مردم از او در راحت، خودش را براى آخرتش بزحمت افكنده و مردم را (از شر و آزار) خود راحت ساخته، اگر بر او ستمى‌شود صبر كند تا خدا برايش انتقام گيرد، دوريش از هر كه دورى مي‌كند بغض و كناره گيرى از آلودگى است، و نزديكيش به هر كه نزديك مي‌شود، ملايمت و مهربانى است، دوريش براى خود پسندى و بزرگ فروشى نيست، و نزديكيش براى فريب و نيرنگ نباشد، بلكه از پيشينيان اهل خير پيروى كند، و خود پيشواى نيكان پس از خود باشد. راوى گويد: همام فريادى كشيد و بى هوش بيفتاد، اميرالمومنين(ع) فرمود: همانا به خدا من از بى تابى او ترسان بودم. سپس فرمود: اندرزهاى رسا با اهل اندرز چنين مي‌كند. شخصى عرض كرد: پس شما را چه شده؟ (كه فرياد نكشى و بيهوش نشوى) فرمود: هر كسى را اجلى است كه از آن نگذرد و سبب است كه از آن تجاوز نكند، آرام باش و ديگر مگو كه شيطانى اين سخن را بزبانت دميد.

درباره این هدیه

فهرست مطالب